إذا أُصيب شخص ما أثناء ممارسة الرياضة، فسيطلب طبيبه إجراء تصوير بالأشعة السينية. قد يلزم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي إذا كانت الإصابة شديدة. مع ذلك، يشعر بعض المرضى بقلق شديد، مما يجعلهم في حاجة ماسة إلى شخص يشرح لهم بالتفصيل ما ينطوي عليه هذا النوع من الفحص وما يمكن توقعه.
من المفهوم أن أي مشكلة صحية قد تُسبب مشاعر القلق والتوتر. وحسب الحالة، قد يبدأ فريق رعاية المريض بإجراء فحص تصويري، مثل الأشعة السينية، وهو فحص غير مؤلم يجمع صورًا لهياكل الجسم. إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات، وخاصةً حول الأعضاء الداخلية أو الأنسجة الرخوة، فقد يلزم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، هو تقنية تصوير طبي تستخدم المجالات المغناطيسية والموجات الراديوية لإنشاء صور مفصلة للأعضاء والأنسجة في الجسم.
كثيرًا ما يُساء فهم الأشخاص ويطرحون أسئلةً كثيرة عند إجراء تصوير الرنين المغناطيسي. إليك أهم خمسة أسئلة يطرحها الناس يوميًا تقريبًا. نأمل أن يساعدك هذا في فهم ما يمكن توقعه عند إجراء فحص الأشعة.
1. كم من الوقت يستغرق هذا؟
هناك أسباب عديدة تجعل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أطول من الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب. أولًا، تُستخدم الكهرومغناطيسية لإنشاء هذه الصور. لا يمكننا التحرك إلا بسرعة أجسامنا الممغنطة. ثانيًا، الهدف هو الحصول على أفضل تصوير ممكن، مما يعني بالضرورة قضاء وقت أطول داخل جهاز المسح. لكن الوضوح يعني أن أخصائيي الأشعة غالبًا ما يتمكنون من اكتشاف الأمراض بشكل أوضح في صورنا مقارنةً بصور الأجهزة الأخرى.
2. لماذا يجب على المرضى تغيير ملابسهم وإزالة مجوهراتهم؟
تحتوي أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي على مغناطيسات فائقة التوصيل تُولّد حرارة وتُنشئ مجالًا مغناطيسيًا قويًا للغاية، لذا من الضروري توخي الحذر. يمكن للمغناطيسات سحب الأجسام الحديدية، أو تلك التي تحتوي على الحديد، إلى داخل الجهاز بقوة كبيرة. قد يؤدي هذا أيضًا إلى دوران الجهاز والالتواء مع خطوط تدفق المغناطيسات. تُولّد الأجسام غير الحديدية، مثل الألومنيوم أو النحاس، حرارة بمجرد دخولها إلى جهاز المسح، مما قد يُسبب حروقًا. وقد سُجّلت حالات اشتعلت فيها النيران في الملابس. ولمنع حدوث أي من هذه المشاكل، نطلب من جميع المرضى ارتداء ملابس معتمدة من المستشفى وإزالة جميع المجوهرات وأي أجهزة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة السمع وغيرها من الأشياء من الجسم.
٣. طبيبي يؤكد أن غرستي آمنة. لماذا أحتاج إلى معلوماتي؟
لضمان سلامة كل مريض وفني، من المهم معرفة ما إذا كانت هناك أجهزة معينة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو المحفزات أو المشابك أو الملفات، مزروعة في الجسم. غالبًا ما تأتي هذه الأجهزة مع مولدات أو بطاريات، لذا يلزم وجود طبقة إضافية من الأمان لضمان عدم وجود تداخل مع الجهاز أو قدرته على الحصول على أدق التصوير أو قدرته على الحفاظ على سلامتك. عندما نعلم أن لدى المريض جهازًا مزروعًا، يجب علينا ضبط كيفية عمل الماسح الضوئي وفقًا لإرشادات الشركة المصنعة. على وجه التحديد، يجب أن نضمن إمكانية وضع المرضى بأمان داخل ماسح ضوئي بقوة 1.5 تسلا (1.5T) أو ماسح ضوئي بقوة 3 تسلا (3T). تسلا هي وحدة قياس لقوة المجال المغناطيسي. تتوفر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي من Mayo Clinic بقوة 1.5 تسلا و3 تسلا و7 تسلا (7T). يجب على الأطباء أيضًا التأكد من أن الجهاز في وضع "التصوير بالرنين المغناطيسي الآمن" قبل بدء الفحص. إذا دخل المريض إلى بيئة التصوير بالرنين المغناطيسي دون اتخاذ جميع احتياطات السلامة، فقد تتلف المعدات أو قد تحدث حروق أو حتى قد يدخل المريض في صدمة.
4. ما هي الحقن التي سيحصل عليها المريض، إن وجدت؟
يتلقى العديد من المرضى حقنًا من مواد التباين، والتي تُستخدم للمساعدة في تحسين التصوير. (عادةً ما يتم حقن مواد التباين في جسم المريض باستخداممحقن مواد التباين عالية الضغط. تشمل أنواع حاقنات مواد التباين المستخدمة بشكل شائع ما يلي:محقنة واحدة للتصوير المقطعي المحوسب, محقنة CT ذات رأسين, محقن التصوير بالرنين المغناطيسي، وحقنة تصوير الأوعية الدموية عالية الضغطعادةً ما تُجرى الحقن الوريدي، ولا تُسبب أي ضرر أو حروق. بالإضافة إلى ذلك، قد يتلقى بعض المرضى حقنة من دواء يُسمى الجلوكاجون، وذلك حسب نوع الفحص، مما يُساعد على إبطاء حركة البطن، مما يُتيح التقاط صور أكثر دقة.
٥. أعاني من رهاب الأماكن المغلقة. ماذا لو شعرت بعدم الأمان أو عدم الراحة أثناء الامتحان؟
توجد كاميرا داخل أنبوب التصوير بالرنين المغناطيسي ليتمكن الفني من مراقبة المريض. بالإضافة إلى ذلك، يرتدي المرضى سماعات رأس لسماع التعليمات والتواصل مع الفنيين. إذا شعر المرضى بعدم الراحة أو القلق في أي وقت أثناء الفحص، فيمكنهم التعبير عن أنفسهم وسيحاول الفريق مساعدتهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يُستخدم التخدير لبعض المرضى. إذا لم يتمكن المريض من الخضوع لتصوير بالرنين المغناطيسي، فسيتشاور أخصائي الأشعة والطبيب المُحيل معه لتحديد ما إذا كان إجراء فحص آخر أنسب.
6. ما إذا كان من المهم نوع المنشأة التي تتم زيارتها للحصول على فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
هناك أنواع مختلفة من أجهزة المسح، تختلف من حيث قوة المغناطيس المستخدمة لجمع الصور. نستخدم عادةً أجهزة مسح بقوة 1.5 تسلا، و3 تسلا، و7 تسلا. وحسب حاجة المريض وجزء الجسم المراد مسحه (مثل الدماغ، والعمود الفقري، والبطن، والركبة)، قد يكون جهاز مسح مُحدد أكثر ملاءمةً لعرض تشريح المريض بدقة وتحديد التشخيص.
——————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————–
شركة LnkMed هي شركة رائدة في توفير المنتجات والخدمات في مجال الأشعة الطبية. تشمل محاقن الضغط العالي التي طورتها وأنتجتها شركتنا، والتي تحتوي على وسائط تباين، ما يلي:محقنة واحدة للتصوير المقطعي المحوسب,محقنة CT ذات رأسين,محقن التصوير بالرنين المغناطيسيوحقنة مادة التباين لتصوير الأوعية الدمويةتم بيع حوالي 300 وحدة داخل وخارج البلاد، ونالت استحسان العملاء. في الوقت نفسه، توفر LnkMed أيضًا إبرًا وأنابيب داعمة، مثل المواد الاستهلاكية للعلامات التجارية التالية: Medrad وGuerbet وNemoto وغيرها، بالإضافة إلى وصلات الضغط الإيجابي، وأجهزة الكشف المغناطيسية، وغيرها من المنتجات الطبية. لطالما آمنت LnkMed بأن الجودة هي أساس التطوير، وتبذل قصارى جهدها لتزويد عملائها بمنتجات وخدمات عالية الجودة. إذا كنتم تبحثون عن منتجات التصوير الطبي، فنرحب باستشارتنا أو التفاوض معنا.
وقت النشر: ٨ مايو ٢٠٢٤