عند زيارتنا للمستشفى، سيُجري الطبيب بعض الفحوصات التصويرية حسب الحاجة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، والأشعة السينية، أو الموجات فوق الصوتية. التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير النووي المغناطيسي، دعونا نتعرف على أهم المعلومات التي يحتاجها عامة الناس حول هذا النوع من التصوير.
هل يوجد إشعاع في التصوير بالرنين المغناطيسي؟
في الوقت الحالي، يُعدّ التصوير بالرنين المغناطيسي القسم الإشعاعي الوحيد الذي لا يتضمن فحوصات إشعاعية، وهو مناسب لكبار السن والأطفال والنساء الحوامل. بينما يُعرف أن الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب ينطويان على إشعاع، يُعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي آمناً نسبياً.
لماذا لا يُسمح لي بحمل أجسام معدنية ومغناطيسية على جسدي أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي؟
يمكن تشبيه جسم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بمغناطيس ضخم. وسواء كان الجهاز قيد التشغيل أم لا، فإن المجال المغناطيسي والقوة المغناطيسية الهائلة للجهاز سيظلان موجودين. جميع الأجسام المعدنية التي تحتوي على الحديد، مثل مشابك الشعر والعملات المعدنية والأحزمة والدبابيس والساعات والقلائد والأقراط وغيرها من المجوهرات والملابس، يسهل جذبها إليه. كما أن الأجهزة المغناطيسية، مثل البطاقات الممغنطة وبطاقات IC وأجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة السمع والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، يسهل مغنطتها أو تلفها. لذلك، لا يجوز لأي مرافق أو فرد من أفراد العائلة دخول غرفة التصوير دون إذن من الطاقم الطبي. وفي حال اضطر المريض لمرافقة شخص ما، فيجب الحصول على موافقة الطاقم الطبي وأن يلتزم المرافق بتعليماته، كعدم إدخال الهواتف المحمولة والمفاتيح والمحافظ والأجهزة الإلكترونية إلى غرفة التصوير.
ستؤدي الأجسام المعدنية والمغناطيسية التي تجذبها أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي إلى عواقب وخيمة: أولًا، ستتأثر جودة الصورة بشكل كبير، وثانيًا، سيتعرض جسم الإنسان للإصابة بسهولة، وسيتضرر الجهاز أثناء عملية الفحص. إذا تم إدخال غرسة معدنية في جسم الإنسان إلى مجال مغناطيسي، فقد يؤدي المجال المغناطيسي القوي إلى ارتفاع درجة حرارة الغرسة، مما قد يتسبب في تلفها، وقد يتغير موضع الغرسة في جسم المريض، بل وقد يؤدي إلى حروق متفاوتة الشدة في موضع الغرسة، تصل إلى درجة الحروق من الدرجة الثالثة.
هل يمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي مع وجود أطقم الأسنان؟
يشعر العديد من الأشخاص الذين يستخدمون أطقم الأسنان بالقلق من عدم قدرتهم على إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وخاصة كبار السن. في الواقع، هناك أنواع عديدة من أطقم الأسنان، منها الثابتة والمتحركة. إذا لم يكن طقم الأسنان مصنوعًا من المعدن أو سبيكة التيتانيوم، فلن يكون له تأثير يُذكر على التصوير بالرنين المغناطيسي. أما إذا كان يحتوي على الحديد أو مكونات مغناطيسية، فمن الأفضل إزالة الطقم المتحرك أولًا، لأنه يتحرك بسهولة في المجال المغناطيسي ويؤثر على جودة الفحص، مما قد يُشكل خطرًا على سلامة المرضى. أما إذا كان طقم الأسنان ثابتًا، فلا داعي للقلق، لأنه لن يتحرك، وبالتالي تكون التشوهات الناتجة ضئيلة نسبيًا. على سبيل المثال، عند إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، يكون تأثير طقم الأسنان الثابت على الصورة الملتقطة ضئيلًا، ولا يؤثر عادةً على التشخيص. مع ذلك، إذا كان جزء الفحص يقع في موضع طقم الأسنان، فسيظل له تأثير كبير على الصورة، وهذه الحالة نادرة، ويجب استشارة الطاقم الطبي في الموقع. لا تمتنع عن تناول الطعام خوفًا من الاختناق، لأنك لا تخضع للتصوير بالرنين المغناطيسي بسبب وجود طقم أسنان ثابت.
لماذا أشعر بالحرارة والتعرق أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي؟
كما نعلم جميعًا، ترتفع حرارة الهواتف المحمولة قليلًا أو حتى بشكل ملحوظ بعد إجراء المكالمات أو تصفح الإنترنت أو ممارسة الألعاب لفترة طويلة، وذلك بسبب كثرة استقبالها وإرسالها للإشارات. وينطبق الأمر نفسه على الأشخاص الذين يخضعون للتصوير بالرنين المغناطيسي، فبعد استمرارهم في استقبال إشارات الترددات اللاسلكية، تتحول الطاقة إلى حرارة، مما يجعلهم يشعرون ببعض الحرارة، ثم يتبدد هذا الشعور عن طريق التعرق. لذا، يُعدّ التعرق أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي أمرًا طبيعيًا.
لماذا يوجد الكثير من الضوضاء أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي؟
يحتوي جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي على مكون داخلي يسمى "ملف التدرج"، والذي ينتج تيارًا متغيرًا باستمرار، ويؤدي التبديل الحاد للتيار إلى اهتزاز عالي التردد للملف، مما ينتج عنه ضوضاء.
يبلغ مستوى الضوضاء الصادرة عن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي في المستشفيات حاليًا ما بين 65 و95 ديسيبل، وقد يُسبب هذا الضوضاء ضررًا لسمع المرضى عند إجراء التصوير دون استخدام واقيات الأذن. أما عند استخدام سدادات الأذن بشكل صحيح، فيمكن خفض مستوى الضوضاء إلى ما بين 10 و30 ديسيبل، وبالتالي لا يُسبب ذلك عادةً أي ضرر للسمع.
هل تحتاج إلى "حقنة" لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي؟
يوجد نوع من الفحوصات في التصوير بالرنين المغناطيسي يُسمى الفحص المُعزز. يتطلب هذا الفحص حقنة وريدية من دواء يُطلق عليه أخصائيو الأشعة اسم "عامل التباين"، وهو في الأساس عامل تباين يحتوي على "الجادولينيوم". على الرغم من أن نسبة حدوث الآثار الجانبية لعوامل التباين المحتوية على الجادولينيوم منخفضة، وتتراوح بين 1.5% و2.5%، إلا أنه لا ينبغي تجاهلها.
تشمل الآثار الجانبية لعوامل التباين المحتوية على الغادولينيوم الدوخة، والصداع العابر، والغثيان، والقيء، والطفح الجلدي، واضطراب حاسة التذوق، وبرودة في موضع الحقن. أما حدوث آثار جانبية خطيرة فهو نادر للغاية، وقد تظهر على شكل ضيق في التنفس، وانخفاض ضغط الدم، والربو القصبي، والوذمة الرئوية، وحتى الوفاة.
معظم المرضى الذين عانوا من ردود فعل سلبية شديدة كان لديهم تاريخ مرضي لأمراض الجهاز التنفسي أو الحساسية. في المرضى الذين يعانون من قصور كلوي، قد تزيد عوامل التباين المحتوية على الغادولينيوم من خطر التليف الكلوي الجهازي. لذلك، يُمنع استخدام عوامل التباين المحتوية على الغادولينيوم بجرعات عالية للأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي حاد. إذا شعرت بتوعك أثناء أو بعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، فأبلغ الطاقم الطبي، واشرب كمية وافرة من الماء، واسترح لمدة 30 دقيقة قبل المغادرة.
LnkMedتركز الشركة على تطوير وتصنيع وإنتاج أجهزة حقن عوامل التباين عالية الضغط والمستهلكات الطبية المناسبة لأجهزة الحقن الرئيسية المعروفة. حتى الآن، طرحت شركة LnkMed عشرة منتجات في السوق تتمتع بحقوق ملكية فكرية مستقلة بالكامل، بما في ذلكحاقن واحد للتصوير المقطعي المحوسب, حاقن مزدوج الرأس بتقنية التصوير المقطعي المحوسب, حاقن DSA, حاقن التصوير بالرنين المغناطيسيبالإضافة إلى محاقن الأنابيب المتوافقة التي تدوم 12 ساعة وغيرها من المنتجات المحلية عالية الجودة، فإن الإجماليوصل مؤشر الأداء إلى مستوى عالمي من الدرجة الأولى، وتم بيع المنتجات إلى أستراليا وتايلاند والبرازيل ودول أخرى، بالإضافة إلى زيمبابوي والعديد من الدول الأخرى.ستواصل شركة LnkMed تقديم منتجات عالية الجودة في مجال التصوير الطبي، وتسعى جاهدةً لتحسين جودة الصور وصحة المرضى. نرحب باستفساراتكم.
تاريخ النشر: 22 مارس 2024




